كشف مصدر من المكتب المسير للجيش الملكي، أن مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيغلق أبوابه في وجه النادي من جديد، وذلك لإخضاع أرضية الملعب للإصلاح بعد الضرر الذي لحق العشب، بفعل موجة الحرارة التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة، حسب التقرير التقني الذي توصل به مسؤولو الـ FAR من إدارة الملعب.
وأكد نفس المصدر، في تصريح خص به "هسبورت"، أن إدارة الملعب قررت إغلاق أبوابه لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، وذلك بعد يومين من عيد الأضحى، إلى غاية السابع من أكتوبر المقبل، مؤكداً أن مباراة الإياب عن دور الـ 16 من منافسات كأس العرش، والمقررة السبت المقبل، أمام شباب الريف الحسيمي ستجرى بمركب مولاي عبد الله، وذلك بعدما استخلصت إدارة النادي ترخيصاً لذلك بعد مفاوضات عسيرة مع المسؤولين عن الملعب.
وعلق المصدر "العسكري" على الموضوع قائلاً "الجيش الملكي تنطبق عليه مقولة المؤمن مصاب.. لقد تضررنا من مسألة إغلاق الملعب بما فيه الكفاية والكل شاهد على ذلك، وها نحن اليوم نتلقى هذا القرار في بداية الموسم!"، مردفاً "للأمانة، فقد تنقل وفد من النادي إلى الملعب لتفقد مدى الضرر الذي تعرض له العشب، ووقفنا على حقيقة الأمر.. ليس أمامنا سوى تقبل الوضع لأن المسؤولين عن الملعب سلمونا تقريراً يضم عناصر تقنية مقنعة..".
وأضاف المتحدث نفسه "استخلصنا أخيراً ترخيصاً باستقبال مباراتنا أمام شباب الحسيمة بملعب مولاي عبد الله بعد مفاوضات مع المسؤولين عن المجمع، وأقناعهم بتأجيل الأشغال إلى مابعد اللقاء.. لكن المشكلة ستبدأ فعلياً بعد استئناف البطولة من جولتها الثانية، عندما سيكون علينا استقبال أولمبيك آسفي في السابع عشر من الشهر الجاري دون أن نتوفر على ملعب لذلك".
تعليقات